نشأ سيجموند فرويد فى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرون كمعالج للأمراض النفسية والعقلية وأستخدام اللعب للعلاج للأطفال المضطربين نفسيا لم يكن أمر عرضيا أى ليس هناك سلوك بلا سبب ، فرويد كل سلوك له دوافع ليس هذا معنى أن نبحث عن الدافع الذى يجعل الأنسان يقع عندما يصطدم بقالب من الطوب ولكن إذا كان هذا الإنسان يتعرض لكثير من هذه الحوادث فأن فرويد سيفحص الأنسان بدلا من أن يفحص طريقة بناء الطوب

  • هفوت اللسان
  • الأحلام
  • لعب الاطفال

كل هذا لا يحدث بالصدفة بل يتحكم فيه مشاعر الشخص وإنفعالاته سواء كان على وعى بها أم لم يكن .

 

فرويد تخصص فى الأمراض العصبية ودرس على يد شاركو فى باريس Charcot  وجانيت Janet  وكلاهما يستخدموا التنويم المغناطيسى لعلاج الهستريا كان يوحى المريض أن التنويم المغناطيسى أن اعراض المرض ستختفى وكان مناسب لبعض المرضى الذين لم يظهر لديهم أعراض تلف فى الأعصاب نفسها وأكتشف بعد ذلك فرويد أن هذا العلاج غير كافى وحالات الشفاء لا تدوم وتخلى بعد ذلك فرويد عن التنويم المغنطيسى وأكتفى بتشجيع المريض على أن يقول ما يرد على ذهنهم ووضع قاعدة واحدة للتحكيم فى كلامهم التلقائى وهو أن ما يقولوا كل شىء كما يخطر ببالهم مهما كان تافه أو مؤلم أو محرج هذه الطريقة أسمها التداعى الحر والطليق وهى أداة وبيئة للتحليل النفسى وقد أستخدام إتباع فرويد اللعب الحر كبديل للتداعى اللفظى الحر لعلاج الأطفال عدل فرويد طريقته بأفتراض أن ماتحكم فى سلوك الإنسانى هى كمية اللذة أو الألم التى يؤديها هذا السلوك ونحن نسعى للخبرات التى تجلب اللذة وتبعد عن خبرات الألم إذا كان الطفل يميز اللعب عن الواقع بأنه يستخدم أشياء ومواقف من العالم الواقعى ليخلق عالمه الخاص به ويستطيع أن يكرر خبرات سارة ويستطيع تنظيم وقائع وأعدادها على النحو الذى يسبب له أكبر قدر من المتعة كما يفعل الصغير مثل الكبير وهذا ممكن فى اللعب ويعدها على النحو الذى يسبب له أكبر قدر من المتعة الطفل يريد أن يكبر ويفعل ما يفعله الكبار ويكون هذا جزء من اللعب البنت  الصغيرة تمارس على العرائس السلطة التى تحرم منها فى عالم الواقع  

  • الطالب يرى نفسه بعين الحياد أستاذ لامع يقدره العالم كله لإكتشافاته .
  • الأحداث تعدل فى اللعب لتلائم رغبات الطفل
  • يتلائم الأطفال الذين يرفضون الدواء يقومون واللعب بتحريضه للوحى أثناء اللعب

يرسمون ما يشاهدوه من حوادث مفزعة .

 

نظرية التحليل النفسى لفرويد تأثير عظيم فى التفكير السيكولوجى يرجع تفسيره فى علم النفس الطفل لوصفه النمو الأنفعالى والنمو الأجتماعى للطفل تأثيره على الخبرات المبكرة للطفولة وعلى تفسير الغذاء- النظافة – العظام – التدريب على عمليات الأخراج – السلوك الإجتماعى تفسيرات فرويد للتخيل واللعب أدت إلى إعتبارها أسقاط للرغبات وإعادة تمثيل الصراعات والإحداث المؤلمة للسيطرة عليها .

 

اللعب والخيال يكشفان الشىء الكثير عن الحياة الداخلية للفرد ودوافعه ، إستخدام اللعب التخيلى والدمى والإيهامى وتأليف قصص عن الصور ، إستخدام اللعب الإيهامى والأدوات كلها للتشخيص الإكلينكى فى البحث الإجتماعى وأنتقدت تعيق التأثير المباشر لوجهات نظر فرويد عن اللعب كانت فى الأشكال المتنوعة عن طرق علاج الأطفال المضطربين منشقة من التحليل النفسى ذاته .

 

إستخدام اللعب التلقائى كبديل للتداعى اللفظى عند الكبار وبعضه الأخر لنوع من التفريغ أو التطهير كوسيلة لمساعدة على التواصل مع الأطفال ، إستخدام اللعب كوسيلة للبحث فى الشخصية وفى تشخيص وعلاج المضطربين نفسيان من الأطفال .

 

 

كان طبيبا يعالج الإضطرابات النفسية  لدى الأطفال وكان طبيب الأمراض العصبية ويشرح الأدمغة ويتخصص فى كيفية علاجها بالعقاقير ومنتسورى كانت طبيبة فى روما تعالج كل العقول .

 

بغلب على فرويد الطابع البيولوجى والطفل لديه ميول منذ أن يولد الى العنف والغريزة الجنسية ، النضج البيولوجى ينقل الطفل من مرحلة إلى مرحلة أخرى وحسب طبيعة الموقف يحدد العلاج السيكولوجى .

 

فرويد : البيئة لها تأثيرها على الشخصية الأسرة والبيئة ، منتسورى البيئة لها تأثيرها على البناء الشخصى ونمو الشخصية وبدون مساعدة الوالدين للطفل سيبقى وكأنه يسمع لغة صامتة للأشياء وتثير البيئة إنتباه الطفل وتحفزه وتتطور قوة التركيز بعد التحفيز للإنتباه تدريجيا وبالبيئة التى بها مثيرات للحواس والعديد من الوسائل التى تثير الحواس ( إسطوانات – أسطح خشبية – ألوان مرئية – أسطح خشبية ممكن التعرف على ملمسها ) ، بعد المثيرات للحواس والإستثارة والتحفيز يمكن أن يتعلم الحروف ، الكتابة ، القراءة ، القواعد، وعمليات أكثر تعقيدا الحساب التاريخ العلوم .

 

العمق الروحى هو قوة التركيز كلما زاد النمو لقدرة التركيز كلما وصل الطفل إلى قدره أستغراق فى العمل ويكون النظام ، النظام يحدث عندما ينظم نفسه بنفسه على الطريق للنمو النفسى الطبيعى ، العمل مع التأمل فى راحة وسلام داخلى يراقب ما يحدث حوله .

 

ما يؤثر على الطفل كبح الكبير له ويؤثر ذلك على نموه ، نحن منتسورى موجودين لتقديم حياة بها وسائل ضرورية لنموه وعلينا أن ننتظر هذا النمو ، إحترام الطفل ولا تتدخل وتفرض عليه طريقه ونموذجها بالإجبار ، الحياة الحقيقية للطفل كأن من أصرار منتسورى حتى دهش الأباء الأمريكين ، أن نمو الطفل الطبيعى حين يستغرق فى النشاط يحدث نمو فسيولوجيا وسيكولوجيا .

 

النمو يحدث من المواد التى تزودنا وتحرك  الدافعية والحس الإيجابى لإتاحة ما بداخله من إمكانيات للتعليم ، العمل عند منتسورى هو كافة أشيكال النشاط الإنسانى وهدف الطفل وتحكمه وسيطرته على الموقف ، وليس الآهتمام بالمدرسة والمعلمة فقط وإنما الأسرة ومخاطبة الأمهات ، تنظيم العمل والخبرة تدعم الوظيفة لتلك المادة الخام وليست إعادة الخام التى تصنع الخبرة ، المادة المعدة للتعليم لا تعطى الطفل محتوى العقل بل العقل يعطى الطفل وظيفة هذا المحتوى لا تفصل منتسورى أهمية البيئة الفيزيقية التى ينتمى لها الطفل وحاجاته عن أهميتها كمدرسة ومعلمة ومدى كفاءة دورها الجديد ،البيئة الفيزيقية تساعد على الوجود لإشباع إحتياجات الطفل كما وجهة منتسورى اللعب لا يجد الأنسان سعادة فى اللعب كنشاط بصرف النظر عن الحياة فأولئك الذى لا يعرفون عمل شىء سوى أشباع أنفسهم سرعان ما يقفوا فريسة للأكتئاب ، مدارس منتسورى تجعل الطفل سعيد لإنه يزود بييئه محيطة طبيعية تتناسب مع حاجاته ( المبانى – الأثاث ) كل طفل يتصرف وفقا لأهتماماته الخاصة داخل العقل .

 

أقبلت منتسورى على دراسة التربية وأهتمت بالعلاقة الأخلاقية التى تم تجاهلها بين الصحة الجسمية والممارسات المدرسية أن العمل الجسمى الناجح مع المعاقين قادها الى دراسة الأنثربولوجية والنفسية المتعمقة 8 سنوات تمهيدا للعمل مع الأسوياء .

 

ساحرة العالم التربوى أختارت البيئة كمحدد حاسم للكائنات إتحدوا لإنتاج نظرية تربوية ، المعلم أقل سيطرة لأنه يعد البيئة لإستجابة إحتياجات المتعلم ، الحرية فى النمو مع أعداد المعلم ، أعداد وسائل وأجهزة تعليمية لتحقيق الدافعية والإحساس والنمو العقلى ، المعلم هو الوسيط بين البيئة والطفل ، الملاحظة أداة أساسية ومبدأ للمعلمة ، أهمية الفروق  فى السلوك الفردى للطفل .

 

منتسورى تربط بين وظيفة المعلمة ونظام العمل هناك معنى  للعمل ومعنى للعب ، العمل هو تحديد حياة من خلال تقدم على أن تحترمها وتعززها فى الطفل ويعنى هذا مزيد من النمو كما كان جون ديوى .

 

الطفل لديه روح المبادرة يختار عمل ليواصل ويستمر فيه وفقا لحاجاته الدخلية ، الطفل يتخطى عوائق فى قدرته وإستيعابه ، اليقظة أثناء الملاحظة شعار المعلمة ، تهىء البيئة والظروف للطفل فى حرية وهى تلاحظ بطريقة غير مباشرة وضعت منتسورى خبرتها وفقا للتعاليم الفسيولوجية والعصبية وهى ترفض النظام التقليدى ، ترفض أن المعلمة أم لأنها تجعل الطفل يرمى عليها مشاكله ومخاوفه وإنتصاراته بل وإختياراته .

 

يغلب على نظرية التحليل النفسى الطابع البيولوجى .

 

الطفل لديه طاقة تدخل فى صراع المجتمع وعلى أساس الصراع تتحدد صورة الشخصية ، فرويد يتفق مع علماء البيولوجىومنتسورى أن التكيف مع البيئةالمحيطة يتطلب قدرا كبيرا من القوة حتى يتكون هذا التكيف الذى يتحدثون عنه أنه نوع من القوة التى تسمح للفرد أن يتصرف بأسلوب يتوافق مع العوامل المحددة للبيئة وأن يبنى الأليات والقطائف التى تناسب ما يحيط الفرد .

 

لابد من القوة للطفل والتوازن النفسى حتى يكون مطيع للطبيعة القوى هو الذى يطوع نفسه للظروف والنفس القوية تطيع وتعرف كيف تكيف نفسها لكل شىء ، أن ترك الطفل ينمو حسب قوانينه وقوانين طبيعته وحتى يقوى وبعد أن يقوى يتحرك حسب إرادته .

أن النضج الفسيولوجى فرويد أن يخرج سلطة البيولوجيا ينقل الطفل من مرحلة إلى مرحلة ويتفق فرويد مع منتسورى والبيئة الاسرية هى مفتاح الشخصية والنمو ويؤكد فرويد أن الحضارة البشرية ننشائها بأنفسنا وتؤكد منتسورى أن الطفل هو البنيةالحقيقة للأنسانية والأنسان وأن الطفل يخلق بيئة مناسبة له أكثر ما يكيف نفسه للبيئة الموجودة ، كما يؤكد فرويد أن الشخص المضطرب هو نتاج لأسرة مضطربة والأسرة هى البيئة التى ينشاء فيها الفرد ويكتسب فيها خبرات شخصية فرويد فتح الطريق للكثير لفهم العقل الباطن .

 

كان لفرويد ابحاث لأهمية الشعور لحياة الأنسان وأكتشف أهمية الكبت وشرح تطور الحياة الجنسية عند الأنسان بدء من الطفولة المبكرة حتى بلوغ مرحلة المراهقة .

 

الطفل ومدخله فى حاجة الى تغير للمدخل الذى يجب أن يعامل به الطفل وتوافقا مع هذا التغير النفسى بشخصية الطفل ليكمن الذكاء ، أستخدام الخيال لإيقاظ الإهتمام وتحريكه وتحفيزه لما فى من جاذبية الصور والفكرة الرائعة أن يجمع لديهم وعى أو ليس لديهم وعى ليخدمون خطة الكون العظيمة الحياة فى حد زتها هدف سامى .

 

مفهوم الأرتقاء فى تعديله بواسطة الأكتشافات البيولوجية والجيولوجية ، الإكتمال الذاتى للطفل من خلال الدوافع الأولية للطبيعة الخطة الكونية للطفل كيف تكون طويلة المدى مثل حكاية الأرض التى يعيش عليها ونحيا فيها .

 

التغيرات فى الأرض على مر العصور عندما يكون الماء عنصر أساس لتحقيق الغرض من الأرض ، كيف يحدث التوازن بين العناصر المختلفة ، كيف يؤدىالمسرح دوره لسلسلة أحداث عظيمة ، كيف تؤدى الساحرة والأشكال بدورها ، الرسوم المنهرة والخطوط التأكيد على وظيفة خيال الطفل ، التأكيدعلى الإستقرار الأسرى النجاح الذى يحدث من خلال الخيال .

 

خيال الطفل يبدأ الحكاية ويتواصل ويظهر الإنسان والطفل الجديد الذي له إبداع الإنسان الخلاق .

 

التسارع لعملية التطور وإحترام الكبير وخبراته والتقدير من خلال خبراته من أجل الجديد .

 

نتوحد من أجل النجاح وينظم المجتمع الكائن الإنساني الذي ينشط داخلياَ ويتوازن نفسياَ .

 

التفاف حول طفل من أجل الأمة والعالم له عقيدة .

ـــــ

نادية علي أحمد

رئيس مجلس الأمناء

المدير التنفيذي

مدير تنمية الموارد البشرية

http://anasalwogoud.org/

ساحة النقاش

مؤسسة أنس الوجود التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم

anasalwogoud
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,016,066