ثبتت مدارس منتسورى للعالم نظرية منتسورى وأفكارها الأصلية وأنشطتها التعليمية المبتكرة ووسائلها المقترحة وأصبحت من الثوابت التربوية الحديثة بعد جهود طويلة وسلسلة من المحاضرات الدولية والسفر للخارج للإنتشار لتخطى التربية التقليدية بعد أن تخرجت 1894 وعملت طبيبة في مستشفى لعلاج مرضى العقول ودراسة الأطفال أصحاب المصاعب العقلية لتؤسس مدارس ترعى ضعاف العقول ولتكتشف أسباب ظهور التأخر الدراسى ومشاكل الإعاقة وتوفر جو به أنشطة في المدرسة من أجل الطفل وتطوير قدراته المعرفية ومهاراته بحرية الحرية التي هي شرط في طريقة التعلم وفى استخدام الوسائل التعليمية والتي تجذب الطفل وتقوى دافعه للتعلم ليبدأ العامل فى تطبيق نظريات مونتسورى واليوم نفخر بأطفالنا فى أنس الوجود ونعتز بمدرسيها ومدربيها في تطوير طرق مونتسورى وتدخل الورش عالم مونتسورى والسيكودراما فى عالم مونتسورى عن طريق أنس الوجود واليوم نعرض خبراتنا فى معالجة الأوتيزم عن طريق منتسورى حيث التقدم الملموس لأسرار ومفاتيح الدخول لعالم الطفل حيث عالم الأوتيزم عالم خاص ببيئة الطفل لنفسه لنقتحمه نحن بهدوء وتلقائية ونشبع رغبة الطفل التوحدى فى احتياجاته عن طريق الحواس الخمس التى هى المفتاح للعقل والمعرفة عن طريق خلق البيئة المزودة بأدوات تسمح له بتنمية الوظائف التي حددتها لهم الطبيعة .
الطفل الأوتيزم من أجل أن يتعلم لابد من أن يحدث تنمية لحواسه ومن أجل اكتساب الخبرة كأساس للطفل حيث الخبرة الذاتية للطفل هي أساس التعليم الناجح .
بالغت منتسورى فى اهتمامها بالاعتناء بالحواس كالسمع والبصر والتى هى ضمن مشاكل الطفل الأوتيزم حيث الحواس هى أساس النمو العقلى والنوافذ للمعرفة حيث تمرين الحواس له أهمية كبيرة في النمو البيولوجي والاجتماعي ومن احتياجات الطفل الأوتيزم العلاج الحسى حركى حيث المشكلات الحسية التي لها حل واستجابة غير مضادة واستجابة أيضا للمس فهو أكثر حساسية للمس وأيضا طفل الأوتيزم لديه مشكلة في البصر والشم والسمع ونجد أن وسائل منتسورى تهتم بعلاج هذا النقص من .
خلال الأدوات والبيئة المعدة والتي تنشأ عملية تواصل محروم منها الطفل الأوتيزم .
أيضا نجد الطفل الأوتيزم لديه اضطراب بالسلوك ونجد أن طريقة منتسورى تعالج هذا الاضطراب السلوكى حيث تقلل من النشاط والحركة التي يتسم بها الطفل الأوتيزم أو أن تكون حركته أقل من المعتاد ويحدث توازن لهذا الآضطراب والسلوك أيضا نجد أن الطفل الأوتيزم لديه نقص واضح فى تقدير الأمور المعتادة ونجد طريقة منتسورى تدرب الطفل على الانتباه وتثير الطفل وتدفعه للعمل من خلال الأدوات التي تنمى ميوله وقدراته ثم تأتى طريقة أنس الوجود لتطوير المونتسورى عن طريق التمثيل والآشغال اليدوية وإعداد ورش وأجهزة مساعدة وبرامج تدريبية من أجل التواصل مع الآخرين ومساعدته أيضا على التحكم فى الحركة حيث التركيز يعنى شكل من أشكال التواصل ومحاولة علاج الاضطراب الاجتماعي حيث التواصل مع الآطفال الآخرين من حوله فالمنتسورى عمل فردى وجماعى فهى تهتم بعلاج مشاكل الطفل الأوتيزم حيث أن مشاكل التواصل يحتاج إلى وجود المتحدث فى موقف إجتماعى وبوجود المستقبل بكلام المتحدث .
التفاعل الذى يؤدى إلى مهارة التواصل اللفظي في محاولة للتعبير عن حاجات ورغبات وأيضا محاولة لعمل إثارة شديدة .
ـــــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش