ألقت ماريا منتسوري الضوء على الطفل فى مختلف البيئات إجتماعية ، وثقافية .... ألخ وعبر مناطق متعددة بالعالم . وأسست قواعد محكمة لنظرياتها من خلال خبرتها العملية . كلما مضى الزمن ومرت السنون إزدادت المفهومات والرؤى التى أثبتتها إنتشارها وتطبيقها .
كتابات منتسورى هدفها الوصول للإدراك والفهم الجديد لقدرات الطفل الكامنة وإحتياجاته . كانت تعمل مع أطفال عمر عامين أو عام ونصف ، فى الوقت الذى يناقش فيه الأمريكين العمل فى السن أربعة وخمسة سنين .
المدرسة الأمريكية ليس بها مدرسة أو معلمة أو مديرة لأن حركة منتسورى تبحث مكونات العقل للطفل بمفهوم المعلم فى المنتسورى هو الخادم وتقول " ساعدونى كى أؤدى ذلك بنفسى" .
الخلفية الطبية لمنتسورى وفهمها للمخ العملى وأختيارها للبيئة كمحدد حاسم للكائنات إتحدوا لينتجوا لنا نظرية تربوية إستثنائية . منتسورى تقوم بتصميم أجهزة تعليمية كوسائل لتحقيق الدافعية والإحساس والنمو العقلى من خلال تدريبات حرة وجماعية وفردية . المعلم والبيئة وحرية الطفل هى قاعدة أساسية فى الدراسة التجريبية والمعلم التجريبى هو دائما عن طريق التجربة والملاحظة هى مبدأ التعليم وأداة اساسية . المهارة فى الملاحظة بالنسبة للمعلم (الموجهه) تؤكد أهمية تدرج التعلم . على الطفل أن ينمى نفسه عن طريق خبراته الذاتية . وتحرر الطفل كى يتعلم ، وبما أن الطفل يستجيب وفقا للقوانين الداخلية لنظامه الخاص بإحتياجاته المختلفة وبجدول نموه الزمنى . طفل المنتسورى لديه روح المبادرة يختار العمل ويواصله ويستمر فيه يغيره حسب إحتياجاته .
التوجيه الغير مباشر من المعلمة ( المرشدة ) تجعل لديه حماس ووهج للمعلم ويقترح إن العمل بطريقة إيجابية مؤثرة إذا كانت يقظة ومحترمة وصبورة ولا يسيطر عليها عقل جامد أثناء ملاحظتها لنشاط الطفل . إحترام الطفل وإحترام خصوصيته ونزعته الإستقلالية عن المعلمة توافق وتتيح الفرصة ولا تدخل بين الطفل وخبرته .
الطفل فى المنتسورى يجرب ويدرك أخطائه ويقوم بالمخاطرة أثناء التجريب مهمته هى إحترام التجارب لا التدخل والفرض . تحرير وعتق للروح الشخصية بواسطة تربية الحواس . النمو الروحى يأخذ غذائه من البيئة كجسم الطفل يسحب الأكسجين من البئية عمل فسيولوجى عظيم النمو الروحى من البيئة وتماسك عظام نمو الجسم ، اكتمال بطء بطنى المخ وتكوين أسنان ونمو جسم الطفل والوظائف الجوهرية للجهاز العصبى والجهاز الحركى ويجب أن تأسس وأن ينمو الذكاء من خلال نمو الوظائف الحركية للتوازن وتعلم المشى ، ونمو الوظائف الحسية التي ينمو من خلالها ويستقبل مثيرات بيئية وهو يدخر وظائف ذكائه بواسطة التدريب المتواصل عبر الملاحظة – المقارنة- إصدار أحكام أو الرأى هكذا يصبح الطفل متحد مع البيئة ومتواصل وينمى ذكائه فى الوقت نفسه يتعلم لغة إن توازن وتوافق الحركة يواجها الطفل واصوات وكلمات كما تواجهه أيضا صعوبة تحقيق فهم يذكر فى التعلم حين يجهل الإنسان اللغة المحيطة به فتكون الحياة شاقة وهناك عمل هام هو التكيف إلا بعد أن يلاحظ ويفهم ويتذكر ويتعلم لغة بعد تدريب وخبرة طويلة . ففي الفترة من الثالثة حتى السابعة هي فترة التشكيل فى الحياة لذا إهتمت ماريا منتسوري بهذه الفترة .
إذا كان هناك عجز عصبى وعيوب نطق وأخطاء إدراك حسى وأخطاء تفكير وقصور شخصية لدى الأطفال الأسوياء ، لا يجب أن يقارنوا بأطفال مضوا سنوات في قصور عقلانية و مهارات حسية .
بيت الطفل هو منتسورى فهو الفرصة التى تتاح للطفل للتنمية والتطوير وهو البيئة الحقيقة حجرات وحديقة والشباك والباب منضدات ليعملوا وهواء طلق ، وحماية من تسلط الكبار .
النمو الروحي يأخذ غذائه من البيئة كجسم الطفل وسحب الأكسجين من البيئة عمل فسيولوجي عظيم ومع تماسك عظام الجسم إلا أنه هناك بطئ في نمو المخ لذا يتم إستخدام فلسفة منتسوري من أجل نمو جسم الطفل والوظائف الجوهرية للجهاز العصبي والجهاز الحركي ، وعندما نتحدث عن أدوات منتسوري فلابد أن نذكر أنه المسئول الأول عن نمو ذكاء الأطفال ويتم ذلك من خلال :
- نمو الوظائف الحركية لتحقيق التوازن الحركي وتعلم المشي ، الجلوس الوقوف ، صعود السلم .
- نمو الوظائف الحسية من خلال أستقبال المثيرات البيئية عن طريق أدوات منتسوري التي صممت خصيصا من أجل تحقيق الإستثارة الحسية مثل ( البرج الوردي ، السلم ، الأعواد ) .
- التربية العضلية والإهتمام بالرياضة ( السير علي خط مستقيم ، صعود ونزول السلم ، ........ إلخ ) .
- العناية الشخصية من خلال أدوات الرعاية الذاتية ( غسل الوجه ، غسل اليدين ، لبس وخلع الملابس ، الكبسولة ، السوستة ، الأزرار ، الرباط ، لبس الحذاء ) .
- النمو النفسي وشعور الطفل بنفسه وأهميتة وحريته .
- المهارات الأكاديمية ( اللغة ، الحساب ، والعلوم ، والجغرافيا ) .
ـــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش