طبيبة إيطالية الأصل أول امرأة تخرجت من كلية الطب بجامعة روما وعملت بعد ذلك في مؤسسة الإمراض النفسية التي يتجمع فيها أطفال متنوعون في نموهم مختلفون في قدرتهم العقلية واستيعابهم للتعلم وقد وجدت ماريا منتسورى أنها قادرة على العناية بأحوالهم الجسمانيه والروحية لأنها قادرة على الارتقاء بعقولهم وأيقنت أن لدى هؤلاء الأطفال قدرات للتعلم اكبر بكثير مما كان تعتقد .

عملت ماريا منتسورى بعد ذلك بعيادة نفسية للمعاقين ذهنيا وكان زملائها الأطباء مهتمين بدرجة كبيرة بعلاج الغدة الدرقية كجزء من محاولة للعلاج وتحسين قدراتهم على التعلم ولكن منتسورى اختلفت عن زملائها حيث كان شعورها أن العيوب العقلية هي مشكلة تعليمية أكثر منها مشكلة طبية واستقالت من الجامعة وتركت مهنة الطب وقامت بالتدريس في مدارس ضعاف العقول وقراءة ما تقع يدها علية من كتب الأطفال فى مراحل نموهم بذلك تكون هجرت مهنة الطب لتمارس عملية التعليم لتنضم إلى الفلاسفة وعلماء النفس الذين ساهموا فى الاهتمام بالطفولة عامة والطفولة المبكرة خاصة .

ومن رواد الاهتمام بالطفولة في الحضارة العربية والإسلامية (عبد الرحمن بن خلدون) في القرن السادس عشر – (أبر حامد الغزالي) الذي اتفق في كلامه مع الحديث الشريف الذي فيما معناه يولد المولود على الفطرة فالطفل كالصفحة البيضاء الجاهزة للنقش ومن رواد الاهتمام بالطفولة فى الحضارة الأوربية فى القرن الخامس عشر كان (جون لوك) والذي اعتبر عقل الطفل لوحة بيضاء ليس بها سطور حسب تعبيره ثم هناك ( جن جاك روسو) و(جوهان بستالويزى) و( فرد ريك وليم) و (فروبل)

  • Currently 214/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
70 تصويتات / 797 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2009 بواسطة anasalwogoud

ساحة النقاش

AbuRetal

معلمومة جيدة تستحق النظر ، وخصوصا أنها مستمدة من علماء وعباقرة كأمثال أبو حامد الغزالي وابن خلدون ... أعجبني كثيرا ،،، وشكرا لكم

مؤسسة أنس الوجود التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم

anasalwogoud
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,026,192