مدرستى هى بيئتى وبيتى التى أتعلم فيا أريدها بيئة حقيقية تحتوى على حجرات أدخلها وأتعلم كيف أفكر وتكون بها حديقة العب فيها أرتاح تحت شجرة خضراء كبيرة تمتد فروعها للسماء وتعيش جذورها فى الارض وفى الحديقة خيمة فيها طاولة الطعام أنظفها وافرش عليها المفرش واضع الطعام عليها وأعيش فى الهواء الطلق والشمس والطبيعة أدخل الخيمة عندما ينزل المطر فى الشتاء أو تزداد حرارة الشمس بالصيف ، أدخل حجرة الأعمال لأمارس هواياتى أنظفها وامسح أدوات منتسورى لأنى أحب البيئة النظيفة وأتعلم أدخل الحمام أدخله نظيفا أقضى حاجاتى وأغسل يدى وأتركه نظيف كما وجدته نظيف ، أدخل قاعة الجيمانزيوم أمارس رياضتى ثم أستحم ، أدخل ورشتى أمارس فيها هوايتى أعمالى اليدوية أصنع كرسى ، أصنع أباجورة أو حتى أجلس على النول لأصنع السجاد وهناك دولاب مقسم إلى ادراج كل درج عليه اسم صديق لي وهناك سبورات بالفعل أستطيع أن أرسم عليها وأعمل خطوط أو أرسم منظر طبيعى فاكهة زهور أرسم نباتات للزينة أصنع أصيص صغير أزرع فيه أبذر فيه البذور أرويها اتأملها انظر إليها أتأملها أجدها تنمو كل يوم وتكبر وتزدهر ، أعود للحجرة أعمال العقل لأجد ادوات المنتسورى وأجد أصدقائى يعملون بجد ونشاط ينظفون الادوات يرصونها فى نظام يحملون الكرسى دون صوت فى هدوء وإتزان فى قوة ونشاط ، أحمل سجادتى الصغيرة بكلتا ذراعى أفرشها فى الأرض ، أحضر أدواتى وأجلس على السجاد لا أسير على السجادة بحذائى لأنى أحترم ادواتى ، أخرج أدواتى بنظام ووعى وهدوء أرصها على السجادة وعند إنتهاء العمل أرصها بالعلبة مرة أخرى أرصها بنظام وهدوء أرجع مرة أخرى للرف أضع عليه فى مكانها ثم أعود ألف سجادتى وأحملها بكلتا ذراعى أسير فى إتزان ونظام وهدوء أضعها مكانها وعندما أذهب لعمل أخر على الطاولة أذهب الى الرف أمسك الأدوات بكلتا يدى أى أسير بها فى إتزان وهدوء أضعها على الترابيزة أخرج الكرسى ثم أجلس أعمل فى هدوء وتركيز يدى تحركها عقلى أنتهى من العمل أقف لأضع الكرسى تحت التربيزة مكانه ثم أحمل الأدوات أعود بها مكانها مرة أخرى أدواتى صديقتى أحترمها أنظفها أضعها لأنى أحبها .
حجرة الموسيقى :
أستطيع أن أغنى وأعزف للحياة ما بداخلى من إبداعات أحكى مع البيانو قصة فى أغنية أرقص مع الموسيقى اتحرك بقدمى أغنى وينطلق لسانى وتنمو ذاكرتى وتنمو قدراتى فى حكايتى وتنمو معلوماتى أغنية عن المياه ’ أغنية عن الحياة , أغنية عن السلام ، أعزف بأناملى أداعب الألة وتداعبنى نسمع اللحان جميلة راقية تقود نفسى وأحساساتى وتنمو قدراتى ، الألات كثيرة حولى اختار ما يحلو لى وأمارس واللعب واتعلم .
مع السيكودراما :
أسمع الحكاية أتعلم منها أعيشها وأتعايش معها , أجد فيها حكمة جدتى ، أتعلم منها وتقوى ذاكرتى وقدراتى على التخيل المبنى على الواقع , أخرج ما بداخلى من إحتياجات فى صورة إسقاطات ، أتعلم كيف أفكر قبل أن أتكلم حتى لا أخطاء تتبادل الأدوار دور الطبيب دور الضابط دور النجار أعيش فى كل دور وأبنى حكاية وراء كل دور .
ــــــــــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش