الهدف يجب أن يكون موجه نحو ما هو فكري أكثر ما هو يكون مادي فالتدريت من المهام الأساسية في توصيل المهارات والإنسانية التي تجعله محب ومهتم بالمراقبة والملاحظة .
المعلم يجب أن يكون المربي الجديد الذي ينشر أجنحته من أجل إكتساب المعرفة فهو كالفراشة التي تجوب في الفصل نحو الطفل فلا يجب أن يبقى الطفل ساعات طويلة في وضع ضار , إن ما تحتاج إليه المدارس اليوم أثاث خفيف حتى تسهل عليه الحركة والتنظيف , عندما ينمو الطفل في إطار الروح التي تحكم الجسد , إن نمو هذه الروح يجب أن تنمو في تحرر فهي ليست سجينة أثاث خشبية تحدث جروح في الإنسانية فتحدث تشوه في العظام , يا لها من عبودية للطفل الصغير من الشخص الكبير!
الطفل الصغير الذي يحتاج الخروج من هذه الروح السجينة إلى روح تنطلق , أيها الكبير نحن نسعى للتخلص من القيود التي هي حواسنا الممثلة في الرفض من الكبير للصغير , حقائب مثقلة بالهموم وهناك عائق إنساني اسمه التعليم عائق إنساني يعوق تقدم الاإنسانية , نحن الأطفال نسعى للخلاص , أليس هناك من يخلصنا من أجسادنا المحبوسة في جدران ليس فيها مساحةة للحركة .
أيها الكبار إسمعوني , كيف يكون هذا الفصل الذي يشبه القطار قائده يقود أذهان يحشيها , أذهان كالعبوات الصغيرة المتراصة , هل نحن بضاعة متراصة في قطار البضائع الذي اسمه الفصل ؟ كيف ينجح هذا المعلم في مهمته , عليه أن يقهر الأطفال , يفرض عليهم اليقظة بالقوة لا تتحركوا , أنا لا أريد الحركة , من يقف أو يتحرك سيتعرض للعقاب ومن يجلس هادئ مستكين سيأخذ الثواب , إفراط ومذلة لطفل محكوم عليه أن يستمع إلى قائد القطار وقائد القطار يقول " أريد أن أنهي الدرس خلال دقائق لا أريد أن أسمع صوت " إنها وسيلة الإستعباد لروح الطفل , إنها قوانين تفرض عليه يستخدم فيها الكبير الثواب والعقات , قوانين الكبير الذي لديه سلطات غير محددة لأنه قوي فيتوقع من الطفل أن يطيعه لأنه ضغيف , إنه صراع البيئة المدرسية والمناهج الدراسية التي تعوق التقدم الاجتماعي والخضوع لمشيئة الكبير .
ــــــــــــــــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموالرد البشرية
ساحة النقاش