في الألف السادس قبل الميلاد يا أولاد
وعلى ضفاف النيل
كانت حدود برية
على النيل مروية
طبيعية
من عندك يا الله
لما تجف الحبوب
وفي الأرض تنزل وتذوب
ويجي عليها الفيضان
تتبلل بعد الجفاف
وتنموا من جديد
والمصري القديم كان يلاحظ نمو البذور على ضفاف النيل
والطبيعة وحنيتها
وكرمها وطيبتها
وتشوفوا على جدران المصري زمان
كان يحرث ويروي
ويحصد ويدرس
ويخزن الحبوب
والفرحة تملأ القلوب
زمان كان في فيضان
دلوقت في السد العالي
يعني إيه فيضان ؟
في الفيضان لما كانت تسقط الأمطار
والمياه تزيد في النيل
وكان الفيضان مأثر على الإنسان
ولما بنى السد العالي
علشان يحافظ على المياه
والمياه يا أولاد
سر وجودنا في كل البلاد
سر حياتنا نهر النيل
وعلى ضفاف النيل
إتعملت جسور إللي اسمها السد العالي
متاريس وأبواب
تتقفل لما المياه تزيد
والخير يفيض
وحكاية الفيضان حكاها إنسان زمان
منقوشة على الجدران
عند المصري زمان
لما المياه تنخفض
يمهد الإنسان الأرض
علشان يرمي الحبوب
ويزرع ويخصد
المصري زمان كان فنان
حبوا الأرض يا أولاد
حبوا النيل يا أولاد
حبوا الحيوان يا أولاد
إعزقوا وإعرقوا
وإبذروا البذور
ــــــــ
تم الاستعانة بكتاب الزراعة في مصر القديمة - علي عبد الحليم علي
ــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش