إن فكرة استحضار القوة الإلهية والإستعانة بالله لتكون هناك روحانية تزيد القوة وتدعمها هذه القوة هي فكر ,اداء , حماس من أجل إعمال العقل وزيادة التركيز والحس الملتهب الذي سيجعلنا في حالة ازدياد في قوتنا حتى نكمل مشوارنا من فكر متزن ونمو نفسي وتوازن داخلي , هذا التوازن هو السبب في وجود طاقتنا الحيوية التي هي سر حياتنا الطبيعية وقوتنا الداخلية التي ستكون سبب في هدوء وسلام نفسي ولنتذكر حرب أكتوبر التي استحضر فيها جنودنا المصريين الذين هم خير الأجناد على الأرض قوة الروح فقوة الروح قادرة أن ترهب أعدائنا لهذا نرى أن المؤمن القوي يعمل بالعزة ويعمل من أجل الكرامة ولنتذكر المصري القديم وقدراته وطاقاته التي هي السبب في توازنه , ما هذه العظمة! كيف تكون الروح بهذه القوة لبشر يبنون تراث , يحافظون على وطن في حيوية ونشاط إنها قوة إلهية تبث روح الأمان وإرادة فولاذية أذابت خط برليف , أوليسوا هم المصريين! المصري القديم والمصري الحديث الذي لديه قوة الفكر وقوة الأداء , الذي يقودنا للنصر وإنتصار النفس الهادئة القوية على النفس الضعيفة ومواجهة التحديات تجعلنا ننتصر في كل مواقف حياتنا وليس فقط الانتصار في حروب , إنه إنتصار النفس على النفس حتى نخرج إلى الإنتصار الأعظم , إنتصارنا على جميع قضايانا التي تضعف من شأننا وتهز عرشنا .

نحن الشعوب عندما نتحلى بالعلم والتخطيط والإيمان بالله ستكون هذه هي روح أكتوبر فسلامنا في قوتنا وإعدادنا وقوة الإرادة بمواجهة تحديات   فنحن نحتاج النجاح وفي إشتياق له لنتقدم على كل شعوب العالم ففي حلم نبدأه بقوة الروح والإيمان بالله , إن القيمة الحقيقة لنا في إنتصارنا على كل ألامنا , هذا هو المصري الحديث الذي استحضر قوته إلهية من الله ومن المصري القديم ليحقق المستحيل في إنتصاره في حرب أكتوبر , نحن قادرون إن شاء الله والأمل باقي بإذن الله .

ـــــــ

نادية علي أحمد

رئيس مجلس الأمناء

المدير التنفيذي

مدير تنمية الموارد البشرية

http://anasalwogoud.org/