البيئة هي خير معلم كوسيلة إتصال لنقل الخبرات و تعبير عن الذات و قدرة عقلية على التفكير التي لن يحدث لها نمو إلا من خلال البيئة و اللغة وما تحتويه من خبرات و حصيلة لغوية تأتي من مدركات حول البيئة و المدركات التي يراها الطفل ثم ينطق بها من خلال التفكير و هو الأساس للفكر و مما لا شك فيه أن الكشافة و سيلة للنمو اللغوي لدى الأطفال ففيها التفاعل البيئي و الرغبة في التعلم و حب المعرفة مما يؤدي إلى تفاعل إيجابي إجتماعي بما يحيط بالبيئة من أطفال لديهم قدرات على اللغة وهي عامل هام و مساعد و البيئة أيضا هي عامل هام و مساعد لنقل الخبرات الشخصية إلى الأطفال غير القادرين , في الحركة الكشفية هناك تنظيم للفكر و الأداء للفرد و تدريب على الأنشطة الجو يتيح للطفل الفرصة للمعرفة فالمعرفة و اللغة تمتص و تنمو الذاكرة اللغوية و تحتفظ بالمعلومات التي يعيشها الطفل في بيئة مملوءة بالخبرات , القدرات لن تكون إلا من خلال طفل يعيش الظواهر المحيطة به من خلال الكشافة و الإكتشاف هو أساس الإدراك من خلال المثير و الإستجابة من منتسوري و علاقتها بالبيئة و الكشافة هي الأساس و المشاكل التي يعاني منها الطفل يتغلب عليها في محاولات للفهم إن الوعي البيئي هو الطريق للتعلم و المعرفة من خلال ممارسات و إستخدامات لليد و الطريق لتنمية عملية الإدراك إن الوعي البيئي يسبب زيادة الإنتباه .
ـــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش