العاب التنميه الحسيه :. الكره الاسفنجيه ذات الاصوات عندما يقزفها الصغير ويسمع صوت الاجراس داخلها يسعد بها ويستمتع عندما يمسكها فيحس بها بهى كره طريه يتفاعل معها .

النمو النفسي حركي أو الحسي حركي



إنه نمو النشاط الحركي او تزايد القدرة على القيام بالحركات التي تبدأ بالحركات الإرجاعية إي الانعكاسية الموجودة منذ الولادة م يضاف اليها حركات أخرى أكثر تعقيداً كالجلوس ثم الحبو ثم الوقوف و وصولاً الى عادات حركية اكثر تعقيداً الركوب الدراجة وتعلم الكتابة. ويمكن ان تصنف اليها عمل الحواس الخمسي كخلقية اساسية تسبق الاداء الحركي , من هنا يتبغي ان نفهم التأزر والتعاون بين أكثر من حاسة واكثر من عضو متحرك يزدادان مع التقدم من العمر وتأثير النضج .كما ينبغي ان نفهم ان النمو الحركي من العمر لا يبقى محصوراً من المستوى الفيزلوجي وتتطور الجهاز العصبي بل يصلنا بالنمو المعرفي الادراكي والعقلي وهذا ما يثبت في إدارك المكان والاشكال والزمان .

تحدث تغييرات سريعة في النّموّ أثناء السّنة الأولى من العمر .قد يتسأل الآباء في بعض الأحيان إذا ما كان تأخر نمو طفلهم طبيعي أم لا .لاشك أن هناك تفاوت كبير في النّموّ الطبيعي .فعلى سبيل المثال يمشي الطّفل العادي في 12 شهر ,و لكن العمر الطبيعي للمشي يكون أيّ وقت بين 9 و 16 شهر من العمر . يحدث النّموّ الحركي في تتابع مرتّب , يبدأ برفع الرأس , ثمّ الانقلاب , الجلوس , الحبو , الوقوف و المشي . بالرّغم أن هذا التتابع ممكن توقّعه و يتّبع نضج المخ و النّخاع الشّوكي , إلا أن سرعة اكتساب هذه المهارات والانتقال من مراحله إلى أخرى يتفاوت بين طفل و أخر . ينمو الكلام من التعبير بالبكاء إلى المناغاة , إلى تقليد صوت الكلمات , إلى النطق بكلمة واحدة , إلى استعمال عدت كلمات مع بعض في جملة . هذا هو الترتيب ,و لكنّ , سرعة اكتساب هذه المهارات تتفاوت بين الأطفال الطبيعيين.

إن أكثر العلامات المطمئنة أن طفل ينمو نمواً طبيعياً هي تعابير وجه الطفل,فالعيون اليقظة و الفضول والنظر لما حوله . إن تنشيط الطفل المتكرر ينمي مهارات الطفل الاجتماعية ,و العاطفية ,
و اللّغة،فكلما كان التنشيط والاتّصال بالطفل اكثر كلما زاد اكتساب هذه المهارات إن الخبرات التي يكتسبها الطفل عي السنوات الخمس من عمرة تشكل و تحدّد وتقوي المراكز المختلفة في المخ
و ترابط تعقيدات شبكات المخ المختلفة.

طّرق تشجيع نموّ طفلك
المس وحضن طفلك .

لمس و احتضان جيّد لطفلك . ضع عينيك في عينيه , ابتسم في وجهه و أعطه المزيد من المحبّة .

تكلّم مع طفلك .

الأطفال في كل الأعمار يحبون ن تغني لهم أمهاتهم يحبون أن تروى لهم القصص والحكايات. الأطفال أوّل يسمعون الكلمات قبل أن ينطقوا بها. لا تحتاج إلى كتاب لتقراء منه فقط قل أي شئ قل ما تشعر به ولا تنتظري الإجابة من طفلك فقط رددي الكلمات أمامه بشكل مرح.

العب مع طفلك .

.بادر بالعب وستغل كل الفرص للعب مع طفلك امرح معه قم بألعاب تخيلية و أدوار تمثيلية . لا تحتاج إلى لعبة غالية الثمن ليلعب بها طفلك ، يمكن استعمال الأدوات المتوفرة في البيت الخشخاشه , أواني المطبخ، جهاز الهاتف و العلب . شجّع طفلك في اكتشاف الأشياء و كيفية استعملها.

اقرأ إلى طفلك .

يستمتع الطفل ذوا الأربع اشهر بالنّظر إلى الصّور في كتاب أو مجلة . قص بعض الصور من المجلات و الصقيها في دفتر لطفلك .أريه ألبوم صورة العائلة . ابدأ قراءة القصص لطفلك عند بلوغه الشهر الثامن من عمره.

آري لطفلك العالم .

اثري ملكه و خبرته . أشر إلى الشجر , السّحب , النّجوم . ساعد طفلك يصف ما تراه عيناه سمي الأشياء الجديدة له دعية يجرّب ويتعلم.

مدّ طفلك بالتّجارب الاجتماعيّة مع الأطفال الآخرين .

إذا لم يكن طفلك قد دخل قسم الحضانة أو الروضة عند السنة الثانية من عمره , ابدأ بتلعيبه مع الأطفال الآخرين بشكل جماعي. يتعلّم الأطفال الصّغار الدّروس المهمّة من بعضهم البعض ,بخاصّة النواحي الاجتماعية .

تجنّب التّدريس الرّسميّ.

قد يبالغ البعض في التعليم العلمي البحت باستعمال الدّروس الخاصّة , برامج الكمبيوتر المعقدة لتنميه مهاراتّ الأطفال الصّغار.إن هذا الأسلوب قد يضّغط على الطفل من الناحية النفسية و قد تتسبّب في خسارة اهتمام الطفل بالتعلم والمعرفة .إن استعمال الألعاب التخيلية والتمثيل العفوي التّلقائي أساس قوي لتحبيب الطفل في سنوات عمرة الأولي في التعلم والتدريس.

متى تطلب المساعدة

اذهب لطبيب إذا لم يقم طفلك بأداء المهارات التالية :

النطق و السّمع
إذا لم يقم بالمناغه , على 3 اشهر من عمره .
إذا لم يلتفت إلى الصوت الهادئ أو الهمس على 9اشهرمن عمره.
إذا لم يردد ماما ماما و دادا دادا على 12 شهر من عمره.
إذا لم ينطق على الأقلّ 3 كلمات واضحة عند سنتان من عمره.
المهارات الحركيّة الدقيقة
إذا لم يبدأ بالعب بيديه بلمسهما معًا على 6 شهر من عمره .
إذا لم يستعمل أصابعه لوضع قطع الطّعام في فمه على 12 شهر من عمره . إذا لم يبدأ بالشرب من فنجان بدون الانسكاب على 18 شهر من عمره المهارات الحركيّة الكبرى
إذا لم يبدأ بالانقلاب بالعمر على 6 شهر من عمره.
إذا لم يبدأ يجلس بدون مساندة على 9 شهر من عمره .
إذا لم يبدأ يدعم وزنه على رجليه عند حملة من تحت ذراعية على 9شهر من عمره .
إذا لم يبدأ يمشي بدون مساعدة على 18 شهر من عمره

إن أردت أن تعرف طفلاً فتابعه أثناء اللعب" هكذا يقول خبراء التربية والمهتمون بالتعليم من خلال اللعب، فملاحظة الطفل أثناء لعبه يمدنا بمادة خصبة يمكننا من خلالها التعرف على شخصيته وطريقة نموه ونقاط قوته وضعفه وطريقة تفكيره وتفضيلاته...

ومن خلال اللعب أيضا يستكشف الأطفال أنفسهم وأجسامهم والعالم المحيط بهم، وعلاقاتهم مع الآخرين. فالأشياء التي يتابعها الأطفال كثيرة، واللعب يساعدهم على تنمية مهاراتهم اللغوية والجسمية والحركية والوجدانية والاجتماعية. فالصغير الذي يقذف لعبته مرارًا يلعب، وفي نفس الوقت يتابع ويلاحظ ما يحدث: ما الصوت الذي يتبع القذف؟ هل هو نفس الصوت الناتج عن قذف المكعب على البساط؟ هل ستبتسم الأم؟ هل ستناوله المكعب مرة أخرى؟...

فوائد اللعب التخيلي
وإذا تابعنا الطفل أثناء اللعب أيضًا، نجده يقول عبارات مثل: "سأعد المائدة، ثم نجلس لتناول الطعام". على بساطة هذه اللعبة إلا أننا لو دققنا لوجدنا أنها تعلم الطفل أمرين هامين -على الأقل- كاستخدام صيغة "المستقبل"، وتتابع الأفكار، كما تعبر أيضا عن نمو هاتين القدرتين لديه.

كما أن الألعاب التخيلية تساعد الأطفال على استكشاف مواقف وأدوار لاحظوها كدور الأم والأب والمعلم، وماذا يفعل كل منهم في المواقف المختلفة. فإذا ما أخذ الوالدان دورًا حيويًّا في لعب أطفالهم، فإن هذا اللعب يمكن أن يساعدهم في بناء تقديرهم لذاتهم، خاصة إذا قام والداه بالثناء على طريقة لعبه أو منحه تشجيعًا لطريقة تفكيره أو تصرفه خلال اللعب وغيره الكثير مما يمكن للعب أن يبثه في نفس الطفل.

مراحل اللعب

يطور الطفل لعبه أثناء نموه جسمانيًّا ووجدانيًّا وعقليًّا. فقد وصف عالم النفس السويسري "جان بياجيه" مراحل اللعب سنة 1962 كالآتي:

أولاً: اللعب الحسي حركي Sensor motor Play

في هذا النوع من اللعب يختبر الأطفال أحاسيسهم وحركاتهم. ففي سن 6 أشهر ينمي الأطفال طرقًا بسيطة -وثابتة- لإحداث أشياء ممتعة من خلال التجربة والخطأ. فالطفل يدفع الكرة مرة بعد مرة ليراها تتحرك، وبينما يكبر ويملك مهارات حركية أعلى وأكثر، تنمو الحركات البسيطة السابقة لتصبح أكثر تناسقًا وتعقيدًا. وعند سن 9 أشهر نجده يفهم أن نتيجة دفع الكرة تدحرجها، وعند سن 18 شهرًا يبدأ برؤية العالم في شكل رمزي، ويبدأ في فهم وظائف الأشياء، فهو يُطعم الدب الصغير بالملعقة، أو يقدم له شرابًا "تخيليًّا" في كوب "فارغ"، وهكذا...

الموسم الزاخر للعب

ثانيًا: اللعب الرمزي:
يطلق الباحث النفسي "دوروثى سنجر" في "جامعة يال" الأمريكية على هذه المرحلة "مرحلة الموسم الزاخر للعب". إذ إن هذا اللعب -الرمزي- يبدأ في استبدال شيء بآخر.

فنجد مثلاً الطفل في سن 3 - 4 سنوات يستخدم الوسادة كتلّ يمكنه أن يصعده، وبكرة المناديل كمكبّر صوت ينادي به الأعضاء الأبعد في اللعبة ولو تخيليًّا.
وفي سن 4 - 5 تبدأ أفكار الطفل وخبراته مع الأسرة والحياة الاجتماعية تمده بمواد جيدة وموضوعات وأفكار للعب، مثل: لعبة البيت؛ قيادة السيارة؛ الزيارات الأسرية؛ طهي الطعام. وأغلب اللعب الرمزي يكون مع الأتراب في البيت أو المدرسة، أو حتى مع الكبار.
وفي هذه السن أيضا يستمتع الأطفال باللعب البنائي مثل بناء المكعبات وما شابهها، والتحكم في أجسامهم وحركاتهم، وتحويل اللعب إلى أشياء ومغامرات تخيلية، كأن يتخيل الطفل نفسه في سفينة فضاء، أو طائر، وهكذا...
ويصبح الطفل أكثر استمتاعًا باللعب المنظم المحكوم بالقوانين والقواعد عند سن 5 سنوات، وقد يضم هذا اللعب طرفين أو أكثر مثل: الشطرنج والسلم والثعبان وغيرهما من الألعاب الجسمانية الحركية المحكومة بقواعد (كالعسكر والحرامية).
ادعم لعب طفلك

- تعرف على مراحل نمو طفلك لتقدم له الألعاب المناسبة لسنه. فالطفل في سن عام يحب كثيرًا لعب الاختفاء كأن تخفي عنه شيئًا وتتركه يبحث عنه، إلا أن مثل هذه اللعبة تُعَدّ مملة جدًّا لعمر ثلاث سنوات! في حين أنه قد لا يستمتع بالعرائس بينما يستمتع بها وبتغير الأصوات التي تصدر عنها عند سن 4 سنوات.

- تعرف على اهتماماته وتفضيلاته في اللعب حتى تشبع هذا الاهتمام وحاول استثارة غيره.

- انتبه لتحول أطفالك من اللعب الحسي الحركي إلى اللعب الرمزي ومده بالألعاب التي تساعده على هذا النمو والتطور.

- نوّع في اختيار الألعاب التي تساعد في كل مناحي النمو (الجسمي الحركي - العقلي اللغوي - الاجتماعي الوجداني).

- راعي نمو طفلك في اللعب حتى لا يمل أو يفقد الثقة في قدرته، لا تمده بالكثير من الألعاب مرة واحدة، ولا تمده بلعب أعلى من مستوى نموه.

- يمكنك حجب عدد من الألعاب عن الطفل لفترة زمنية حتى لا يمل ألعابه.

- ألفت انتباهه لطرق أخرى بمشاركته اللعب أحيانًا، وامنحه فرصة ليقود اللعب بنفسه.

- حلّل كل لعبة لمهاراتها الأساسية، ودرّب طفلك على هذه المهارات، مثلاً: لعب البازل تتطلب البحث عن اللون المشابه، النظر للصورة لتبيين أجزائها، تجربة وضع الجزء بجانب الجزء الذي يوافقه معتمدًا على تطابق الفراغ في أحد القطع مع اللسان في القطعة الأخرى...

درّب طفلك على كل مهارة منفردة وحاول إفهامه أن كل لعبة أو نشاط يتطلب عددًا من المهارات والخطوات..
لعب آمِن ومشجع

- حدّد له أماكن آمنة للعب تسمح له بالحرية وتمديد لعبه: بناء المكعبات مع وضع العربات، مع بناء الحديقة...

- خزن لعب الطفل في أماكن يسهل وصوله إليها ويسهل عليه جمعها بعد الانتهاء من اللعب، ويمكنك استخدام صناديق الأحذية أو الصناديق البلاستيكية لهذا الغرض..

- مد الطفل بألعاب وأدوات مشابهة للتي يستخدمها الكبار حوله: مسامير ومطرقة؛ أدوات الطبيب؛ أدوات مطبخ؛ هاتف؛...

- العب مع الطفل خاصة في سنوات الطفولة المبكرة.. انتهز كل دقيقة لك مع طفلك لتلعب معه لعبة بسيطة: أثناء اللبس اطلب منه ذكر الألوان التي بملابسه؛ كم عدد الأزرار؛ أين الناحية اليمنى...

- شجّع طفلك واثنِ على الأفكار التي يتضمنها لعبه، فالثناء الإيجابي من أعظم الهبات التي تمنح أطفالنا نموًّا صحيًّا، وحاول أن تنمي مستوى لعبه من البسيط للأكثر تعقيدًا.

- أشعره بتقديرك واهتمامك بلعبه وأهميته، أسمعه كلمات كتلك: "أحب كثيرًا الطريقة التي تلعب بها"، "هذه الفكرة جيدة، كيف وصلت لها؟" "جميل محاولتك في هذه اللعبة مرة بعد مرة...".

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4266 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2012 بواسطة anasalwogoud

ساحة النقاش

مؤسسة أنس الوجود التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم

anasalwogoud
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,152,000