تقول منتسوري : أن النجاح في الحياة يعتمد على الثقة بالنفس وعلى معرفة الطفل لقواه وقدراته متعددة الجوانب والتي تساعده على التكيف من أجل التكيف أن يصبح إنسان مفيد طفل اليوم إنسان الغد يتكيف مع الإنسانية ليكون له دور بالحياة .

 

الشعور بالقوة والإستقلالية والإكتفاء الذاتي  هناك نوعان من الإيمان بسماعدة الطفل : الإيمان بالله ، الإيمان بالنفس .

 

الإيمان بالله والإيمان بالنفس يجب أن يكونوا معا .

 

الإيمان بالله يقوي الناحية الداخلية للحياة الداخلية للطفل أن تحدث الأم لطفلها أن تقول له الله خير حافظا لا تخف يا أبني ان الله معك .

 

الحياة الداخلية للطفل الشعور بالإطمئنان والشعور بالأمان الإيمان بالنفس يقوي الناحية الإجتماعية أن يصبح شخص إجتماعي يتفاعل مع كل من حوله أن تعطيه الأم القوة الثقة بالنفس ليحدث التكيف مع الحياة الإجتماعية .

 

أنه من العيب أن تترك الأم طفلها يعاني التوتر ويعاني الكسل ويعاني الإعتماد على الغير لذا الإضطراب النفسي الذي ينتشر بين المجتمعات يمكن أن نعرفه أنه خجل الشعور بالضيق والكبت هذا الشعور يمنعه من تحقيق أهدافه وبالتالي ينتابه شعور بالخجل و الإتجاه نحو الذات وعدم الفاعليه الإجتماعية لمواجهة الحياة .

 

الخجل يقف حائل الطفل ومواجهة الحياة هذا الخجل الذي تسميه خوف لا يجب أن يكون .

 حتى تكون هناك علاقة بين الواقع والطفل .

البيئة التي يعيش بها الطفل والوضع الأسري يؤثر على هذا الواقع والقلق والعصبية لدى الطفل ترتبط بالخجل .

 

الخطة العلاجية

  • -تحسين السلوك الإدراكي للطفل .
  • محاولة تشجيع الطفل .
  • -بث روح المبادرة والحديث مع الطفل .
  • -المواجهة هي خير طريق في خطة أساسها التعرض للضغوط أو للظروف التي تؤذي الطفل بشكل منظم في محاولة لإزالة الخوف والخجل تدريجيا في تعرض الطفل على المواقف التي تسبب المشكلة .

 

أن سياسة المواجهة يجب أن تكون تدريجيا وبدون مقدمات مع مصدر ومسبب المشكلة .

 

عدم خوف الأم الزائد لأنها تعوقه على القيام بالواجبات اليومية العادية .

 

التحدث مع الطفل حيث الحوار مع الطفل يخفف الشعور بالقلق والخوف .

 

من الضروري أن يشعر الطفل بالأمان ويجب على المحيطين به أن يعطيه الأمان .

 

الأمان هو الشيء الأساسي والجوهري للطفل في كل مراحل عمره .

 

أن ينشغل الطفل بنشاط أن ينفذه ويقوم به ويتحمل مسئولية ما يتحقق التوازن فيما لا يفكر فيه وما يفعله أن يشعر بذاته أن يقدم نفسه هنا الإعتزاز بالنفس .

 

حين تحدثين طفلك سيشعر أنه قادر وأنه له قيمته .

 

لن ينجح التكيف مع المجتمع الخارجي الإ بأختلاطه في الحياة العملية والحياة الإجتماعية وفي بيئة ثقافية حتى يتقد الطفل ويتغلب على المخاوف .

 

أن الأخذ بيد الطفل يقوده إلى الإدراك بقيمته الذاتية مثل حين تعطي الأم الطفل قميصه وتقول له هذا مزيل للبقع خذ هذا المزيل لتزيل البقع من القميص ثم يقوم بغسلها مباشرة ستحدث لديه الحساسية الخاصة النشطة التي يجب أن نقوم بتنميتها .

 

عزيزتي الأم :

  • لا تتشاجري مع زوجك أمام طفلك حتى يشعر الثقة بالنفس .
  • ساعديه في إكتساب الخبرة وشجعيه على التجربة
  • لا تبالغي في مشاعرك الفياضة تجاه طفلك حتى يصبح الصغير إيجابي     ويقلل هذا من المخاوف لدى أفرادنا.

ــــــــ

نادية علي أحمد

رئيس مجلس الأمناء

المدير التنفيذي

مدير تنمية الموارد البشرية

http://anasalwogoud.org/

ساحة النقاش

مؤسسة أنس الوجود التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم

anasalwogoud
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,161,246