تقول منتسورى " لا تقيدنى دعنى وشأنى " : أى لا تحمله وأتركه .

  • إن الطفل المدلل طفل غير متكيف مع البيئة المحيطة فالبيئة تتطلب قدر كبير من  القوة النفسية التى تبنى التوازن الداخلى لديه ، و تنشأ الطاعة من تلك القوة النفسية  .
  • الطاعة ليست أكثر من مجرد شكل من أشكال المهارة النفسية تستلزم التوازن الداخلى والتوازن الداخلي لا يتحقق إلا من داخل طفل يعتمد علي ذاته .
  • الطفل المدلل هو الذى لا يستطيع التحكم والسيطرة فى نفسه فيخضع للأخرين عندما يكبر .
  • لا تملك الإرادة ليست فى يده الإرادة والطاعة للإخرين .
  • الطفل الذى لايتوازن روحيا ولا يستطيع التحكم والسيطرة على نفسه .
  • إن الحياة النفسية للطفل المدلل يفتقد التوزان الروحى فهو طفل لايقوى على تجميع أفكاره  .
  • الشخصية لن تأتى ولن  تنمو لطفل دائما فى حالة تدليل .
  • أن تدليل الطفل وتنشأته فى بيئه مدللة تجعل الطفل يتحكم فيه من حوله فهى بيئة غير متوازنة ينشأ فيها طفل غير متوازن .
  • الطفل الذى لا يستطيع الحفاظ على توازنه لا يجروء على المشى أو على أستخدام ذراعيه فهو يخاف من السقوط ولا يخطو إلى الأمام دون ثقة لا أعنى  أنه لا يستطيع أن يمشى علي قدمية ولكن أعنى أنه لا يستطيع التقدم فى الحياة فهو لن يقوى على التقدم فى الحياة أو على الأنجاز .
  • الطفل المدلل لا يمتلك القوة التى تسمح للفرد بالتوافق مع البيئة ويصبح مخلوق ضعيف .
  • الأطفال يجب أن يكونوا أقوياء حتى يحدث التوازن النفسى الداخلى لديهم فيتشكل مع الطبيعة وتتشكل الطبيعة معه .
  • النفس القوية هى التى تكون لديها مرونة وتستطيع التكيف مع نفسها فى كل شىء .
  • يجب أن تعطى الطفل الإمكانية للنمو حسب قوانين الطبيعة حتى يقوى ستندهشين حين يقوى والنتيجة التي تحدث بعد أن يقوى .
  • التدليل الزائد الذي يحدث للطفل هو أن يصبح الطفل  يتجه للإنطوائية والإنعزالية .
  • السلام والطمأنينة والأستقلالية والحرية هي النتيجة للأسرة المتوازنة .
  • السيطرة والهدوء التي تحدث للطفل والتي تجعله ينمو ليلعب دوره في البيئة ويتعايش مع البيئة .
  • حين ينشأ الطفل في بيئة تمده بالقوة النفسية تحدث علاقة بين الطفل والناس وتشكل حياته الاجتماعية .
  • أهم نظرية للتعليم الحديث هي :
  • نمو الطفل إجتماعيا وتشجيعه للتعايش مع أقرانه .
  • حين ينشأ الطفل مع البالغين ويلتصق بهم وينعزل عن الأخرين .
  • تزداد الفجوة بين الكبير والصغير ما دامت الأم ملتصقة بالطفل .
  • لايتحقق النمو الطبيعي للطفل بسبب الإختلاف في حجم الطفل وبين الأشياء المحيطة به .
  • لن تنشأ علاقة بين الطفل والبيئة المحيطة به .
  • عدم الإتزان الذي تفرضه الأسرة على الطفل لظروف ينشأ فيها سيجعلهم يندمون أشد الندم  ويتوجه الطفل ناحية المشكلة التعليمية التي تسببت فيها الأسرة  .
  • غدا ستدفعين الثمن وتقضين حياتك في تصحيح أخطاء أرتكبت بيدك حالة تناقضات وصعوبات للطفل .
  • أصبحت الأسرة هي التي تحقق دوافع الطفل الطبيعية للحركة .
  • أصبحت الأسرة عائق وعقبة في طريق نمو الطفل حسب قوانين الطبيعة الخاصة .
  • الطفل يسلك الطريق الخطأ ويتحول إلى طفل شرس متمرد نتيجة ما جناه من بيئة نشأ بها .
  • الطفل المقيد من الكبار غير واعي والأم المدللة تقلل من شأنه .
  • الطفل يواجه الحياة بصعوبة بسبب القصور الذاتي الذي حدث له من التدليل الزائد .
  • الطفل الذي نشأ في هذه الظروف يدور حول نفسه دون مشاعر يبحث عن نقطة نور طبيعية ليتواصل مع المجتمع .
  • أنه الواقع الصعب الذي جعل الطفل يعيش في عالم غير واقعي .
  • مايحدث للطفل العناد – العصبية – الغضب – الدموع والإنهيارات للأسرة والطفل بسبب التدليل الزائد .
  • العنف الذي يتولد في نفس الطفل يجعله شرس لا يفكر .
  • الصداع الذي يحدث للطفل هو إجهاد للطفل وللجهاز العصبي .

النتائج التى تحدث من التدليل الزائد :

  • الطفل يصبح منسحب من المجتمع بسبب التدليل الزائد .
  • غالبا يحدث له تلعثم الكلام وقصور في اللغة وعنف زائد ، وقصور ذهني ويصبح شخص متكاسل ويحدث له سمنة مفرطة  .
  • الشفقة للطفل من مظاهر التدليل ويقيم الطفل جدار بينه وبين الأخرين نتيجة هذا التصرف من الأم لأنه يطالب الأخرين أن يعاملوه بنفس المعاملة لذا رجاء ترك الطفل .
  • على الأم أن تمنع تدليلها الزائد للطفل وأن تترك له فرصة المواجهة في  المواقف التى لا تؤذيه بهدوء .
  • الغريزة الداخلية للطفل ستدفعه أن يحافظ على نفسه من المخاطر التى تواجه بغريزته الطبيعة الفطرية .
  • الطفل المدلل يعتمد على أبويه فيصبح نضجه الإنفعالى غير كامل كلما بعد عن إعتماده على نفسه
  • كلما زاد خجلا وإنعزالية .

الخطة العلاجية الخاصة لتعديل سلوك الطفل :

  • حب الطفل وتدليله هو تضليل لحياة الطفل النفسية والإجتماعية لذا فلابد من عمل الآتي :
  • عدم التستر على أخطاء الطفل مما يسفر عنه عدم إستطاعتنا معالجة أخطائه .
  • عدم الكلام عن مشاكل الطفل التى تخصه فى وجوده .
  • عدم السخرية من الطفل أعتقادا من الأم أنه سيتعلم وذلك يحقق نتيجة عكسية .
  • عدم ضرب الطفل وفرد عقوبة جسدية لأن ذلك يجرح كرامته ويؤدى إلى تمرده  وعنده  .
  • ترك الطفل يختار ما يحب أن يلعب ما ينسابه وتدريبه على التركيز والإنتباه والصبر عليه .
  • البعد عن الخوف الزائد على الطفل ، فالخوف الزائد للأم على طفلها يجعل الطفل منطوى خجول يفضل العزلة والأنطواء ويخشى اللعب مع الأخرين.
  • برجاء عدم المبالغة فى التدليل أو الأهمال للطفل فلابد من ضرورة الإعتدال فى تربية الأطفال .
  • عدم حمل الطفل وأنما ترك الطفل دون قيود تركه ليكتشف ما حوله .
  • دمج الطفل مع الأخرين بشكل دائم .
  • عدم المبالغة فى الإستماع لرغبات الطفل فى الشراء أو مشاهدة التليفزيون والكمبيوتر والكرتون .
  • برجاء تدريب الطفل علي عدم مشاهدة الكرتون والكمبيوتر وعمل بدائل بأستخدام الألعاب الحركية التي تقود الطفل إلى النمو الحركي مما ينتج عنه عدم توتر الطفل فينضج النمو النفسي مما ينتج عنه نضج النمو العقلي فتحدث المهارة اللغوية ، حيث أن المهارة الحركية هي من العناصر المعززة بصحة الطفل فهي فرصة يعبر فيها الطفل عن نفسه في أكتشاف قدراته وتحفيزه في الست سنوات الأولى من عمر الطفل فيتطور الطفل تطوراً معرفياً وجدانياً وإجتماعياً .

 

ـــــــــ 

نادية علي أحمد

رئيس مجلس الأمناء

المدير التنفيذي

مدير تنمية الموارد البشرية

http://anasalwogoud.org/

ساحة النقاش

مؤسسة أنس الوجود التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم

anasalwogoud
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,152,080