النيل يمثل قيمة حقيقية تكون مرئية وكان زمان فى الأسلام عمرو بن العاص وصف النيل وصف جميل وأنه درة العصر وجوهرة مصر .
فى القديم كان الرى حياضى (أى لموسم الفياض ) ، الفيضان يعنى إرتفاع منسوب النهر وبعدين هبوطه إرتفاع وهبوط وطمى يفيض على أرض الوادى وهذه أول الأشياء التى حددت ملامح السياسة الإقتصادية الأساسية لرخاء الامة العربية الأفريقية ورخاء مصر من نهر النيل .
فى عهد الحكم الإسلامى العربى كان يتخصص ثلث إيراد الجباية لحفر الترع وده كان يكفى وكان هناك تقوية للجسور لكى لا تبور ويكون الطعام وايضا نحصل على المياه ونور ، 120 ألف جندى عليهم مسؤلية قومية اسمها عمارة الأرض بالتدريج الجمال والمال ، وحين اصبح هناك إهمال إنتشرت المجاعات وإنتشرت الثورات والبلاء والوباء ، وفى كتب التاريخ المصرية من القرن الثامن والتاسع كانت مستندات سوداء فيها وباء وثورات وفوضى وإضطرابات إقتصادية ، والفيضان العالى يفيض على كل غالى يهدم ويحرق ويغرق الأرض والحرث والنسل ، وعندما ينخفض المنسوب يحدث حروب على المياه ، المياه لازمة للرى والشرب عدم وجودهم يسبب الحرب والمجاعة .
وأزمات مصر الفرعونية من أيام التاريخ والأزمات الاقتصادية كانت بسبب النهر وتقلباته ، والملوك والحكام كانوا غير قادرين على توفير القوت للشعب المسكين شعب مصر فى دوراته النيلية بين القحط والفيضان شعب مصر كان يعانى فى موسم الفيضان .
النيل يحب اللى يحبه ويحافظ عليه ، ويدافع عنه والنيل والسلام هما الاستقرار ، ويجب ألا يكون هناك تهديدات ولا إنهزمات لكى يكون هناك إستقامة لخطنا السياسى ودور للأمن والأمان للإنسان .
مصر لها دور فعال وهذه ليست اقاويل وإنما هى أفعال مع دول حوض النيل ومسؤليتنا الدولية التاريخية مع اخوننا فى الدول الافريقية ومصر صادقة مع القضية الافريقية فى التعبير عن المشكلة الحقيقية ودورها من النواحى السياسية فى قناعة وإستقامة حقيقية ودوافع أساسية لها ردودها فى الدول الخارجية والسياسة الخارجية ، مصر دولة قوية لها قدراتها التنموية تنمية حقيقية ودبلوماسية سياسية .
ولكى يعم السلام يجب أن ندرس جميع قضايانا بوجه عام ونعيش مع الجيران فى أمان وسلام ووئام ، يجب أن نحب مصر ونتحرك ليحدث النصر فى التنمية والتطوير ومصلحتنا القومية مصلحتنا العربية ويكون لها خطة حيوية لمصر نتحدى فيها الأوضاع ونعوض ما فاتنا من وقت ، ومن أجل حياتنا الإقتصادية يجب أن يكون هناك رؤية وأستقلالية أقتصادية نعمل ونعرف فى الزراعة وايضا فى الصناعة ويكون هناك مبادئ مصرية وخطة أساسية مع دولنا الأفريقية ودولنا العربية بدبلوماسية لا توتر ولا خلاف لكى لا يخاف الطفل ، دبلوماسية ومصداقية وأهداف قومية ومصالح المصدقية هى القومية هى الدبلوماسية هى السلام وللطريق للسلام بصورة حقيقية سياستنا الخارجية العالم واحد ده سياستنا المصرية بكل دبلوماسية من أجل قوة السلام الحقيقية لحركة الدولية لماما سوزان المصرية .
ـــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش