تقول منتسوري : " الإنسانية التي تعمل من أجل الصالح العام هي التي تخلق عالم جديد , إنه عالم السلام , أعمال يقوم بها البشر , إكتشافات " كل الناس على الأرض أي كان معتقداتهم وميولهم وممارساتهم يدركون أنهم مرتبطون معا ويمكن أن ينادي كل منهم الأخر بالاخ والصديق , لماذا يزداد النزاع كلما زاد البشر علما ودرسوا وطوروا تفكيرهم وزادت إكتشافاتهم . نريد مجتمع متفهم متناسق متعاون محب للطبيعة محب لوطنه يعيش في سلام محب للنيل محب للصحراء , ودي حكاية مصر كانت شمس مصر دافئة وسماءها صافية وكان الناس يعيشون في جوار النيل بأمان وسلام في حرية ديمقراطية لا عصبية .
كانت الأسرة المصرية تنعم بالحرية والإستقرار والسعادة وكان السلام العائلي هو الأساس للسلام الداخلي , علشان كده نحن نسعى للسلام كما كانت تسعى منتسوري للسلام من أجل الطفل , الطفل هو القوة والإنسانية والتربية وهو خير طريق لتحقيق السلام , هناك مشكلات في التنمية الإنسانية , هذا العمل الذي يتطور به الإنسان نحن نقوم به في أنس الوجود ونتعلم من الطفل ويتعلم منا كيفية التطور الحر والتوازن للبشر , نحن في أنس الوجود نحلم بين الرجاء والأمل كما تحلم منتسوري بطريق يقوده أطفال يتعلموا أفكار وروح محبة للسلام .
بدأ المصريين الفراعنة مشوارهم ثم أتت السيدة الفاضلة سوزان مبارك لتكمل مشوار المرأة المصرية وتهتم بالبشر وإذا كان هناك ثروات من صنع الإنسان , من صنع البشر فمن غير المنطقي أن لا ننظر للطفل الصغير وهو يستحق منا الإعتبار والرعاية والإهتمام , إنه أحد مصادر الثروة علينا أن نبحث ونرعى وننمي ونعظم من قيمة طاقات البشر وطاقات الطفل, الطاقات الكامنة داخل الطفل هي القوة الإنسانية الأخلاقية والهمم دورنا كبير في الكيان والمجتمع والمسئولية كبيرة إنه الطفل النسل البالغ هكذا تقول منتسوري العظمة في صنع الطفل الذي هو صنع الإنسان وهو سيدآ على الأحداث الإنسانية وعلى العالم .
ـــــــــــــــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش