طورت منتسورى من نظريتها خلال أعوام عديدة ، أهمية التطور المعرفى للطفل مما دفعها إلى تخطيط نظام تعليمى يخدم هذه المراحل .
النمو المعرفى والعقلى له أهمية خاصة للمعلمين للتعرف على طبيبعة وتطبيق الفترات الحساسة للأطفال كما وصفتها منتسورى تطور الطفل وإهتمامته وممارسة أنشطة مبنية خلال بنية خاصة ، ينبهر الطفل بهذه المرحلة يؤدى دوره دون ضيق وبحرية وسيطرة كاملة ، تطور تطوير كامل لمهارات الطفل وأهتماماته .
الدراسة الخاصة باللغة و التطور اللغوى للأطفال ، الفترة الحساسة خلال العام الثانى تكون اللغة وهى الفترة الدائمة وتستمر حتى السادسة يستطيع الطفل أستخدام الكلام دون مجهود .
المراحل الأولى للطفولة :
- مهارات الحركة .
- نمو المشاعر .
- الأحاسيس .
- التكرار .
- الأشياء المحيطة .
- الرياضة .
- الكتابة وإستخدام القلم .
- الثقافة – الجغرافيا – الخرائط – التاريخ .
خلال هذه الفترة الحساسة يستطيع إجادة التعرف على هذه المهارات بفاعلية ، يمكن إستخدام هذه المهارات لتدعم العملية التعليمية أفضل مراحل التعليم هى المرحلة الحساسة لأنها تمثل الأساس المعرفى والعقلى للأطفال داخل التعليم الحساسة الخاص والتى أساسها المعرفى والعقلى .
دور أولياء الأمور إحترام عقل وجسم الطفل ورغبته فى الحركة والإهتمام بالغذاء ، كل منهم لا يتدخل مطلقا ، عدم التدخل فى الأنشطة التى يمارسونها حتى يتمكن من إثارة الإبداع لديهم ، إتاحة الفرصة للحرية الكاملة للممارسة وتدعيم المواهب وتفعيل الخيال وإثارة حب الإستطلاع المتأصلة لديهم كل هذا سيطور الطفل .
نظام منتسورى يختلف .. تختلف منتسورى فى إنها ليست تقليدية تقدم المادة التعليمية فى صورة جامدة غير قابلة للمرونة ، أن النظام التعليمى لمنتسورى لا يعتمد أطلاقا على الدرجات والمكافأت ، النظام يؤكد على العملية التعليمية دون النظر للنتيجة حيث يعتمد على الإستمتاع بالتعليم ، تقدم المدرسة جانب هام للعملية التعليمية وهى التجارب والمهارات العملية ينفذها الطالب فى عمل وتعاون وثقة داخل المختمع فى كل صور وأوجه الحياة وليس التعليم ، يعبر الطلاب عن مرحلة هامة فى حياتهم فى عمل جماعى وفردى .
لأطفال مثل الأشجار لابد أن يكون لديهم جزر عميقة ، هذا ما تقدمه منتسورى قدمت له أساسا عميق خلال حياة الطفل ، تعلمنا أن نعامل كل طفل على أنه مخلوق فريد ولم يمارس خبرات حياة من قبل ، أنه الروح التى تنمو نفسيا تتشكل وتتطور ببطء كل منه له كيان خاص كما لو كان فريد ، أنه التطور البشرى يشجع عملية إنتاج لوحة فنية لفنان يشكلها ويطورها قبل أن تعرض على الجمهور .
الطفل كما وصفته منتسورى كائن روحانى يطور شخصيته بحيث يكون قادرا على الإندماج فى العالم حالة تعايش مع البيئة تنتصر على العدوانية بالحب والقبول المستمد من البيئة .
تتشكل الأطفال من خلال رعايتنا لهم وتنشأتنا لهم وهذا أعتقاد خاطىء أن الوالدين يشكلان شخصية الطفل ومصيره من خلال التعليمات الأخلاقية .
دورنا كأولياء أمور مساعدة أطفالنا على النمو والنضج والأستقلال وعدم الإعتماد علىالأخرين والمسؤلية الشخصية يجب أن تكون من إيمانا يقينا أن الأطفال يتعلمون من خلال خبراتهم المحاولة والخطأ ليس العزلة ، يجب ألا يقف عقبة وحجر يعوق النمو النفسى للأطفال .
الأطفال يحملون مفتاح نموهم من خلال دراستنا لهذه المراحل التعبير عن الأطفال عن سواهم من البشر والبالغين على قدر كبير من المعرفة والقوة الخارجية يتعلم من خلال محاولات هذه المحاولات ربما من وجهة نظرا معوقات للتعليم ، من واجبنا كمربين أحترام مجهود الأطفال للمعرفة وأكتشاف شخصيتهم بطريقة مستقلة دون أى مؤثرات ، ومن واجب الأباء محاولى فهم المتطلبات السيكولوجية والنفسية للأطفال وإتاحة بيئة أفضل لهم للتعلم الأمثل دورنا كأباء مساعدة أبناءنا على التعلم والحياة فى سلام وتناسق وأنسجام مع الأخرين والبيئة المحيطة بهم ، دورنا أن نوفر مكان أمن من أجل الأستقلالية التى تخلق جيل مفكر مستقل يحتاجوا أن يحترمهم الكبير يحتاج إلى الشعور من أجل إدراك ذواتهم وشخصيتهم يحتاج الطفل أن يشعر بهذه الثقة لابد أن يشعرون بها حتى لا يصابوا بخيبة أمل عندما يكبرون .
الطفل الذى لدى شعوره بعدم القبول من والديه يقتصر شعوره ودوره فى الحياة كمشاهد يراها من بعد ولا يختلط بها مثل الغريب ، إظهار الإحترام نحو الأطفال وإعطائهم الثقة الكاملة كزملاء فى العمل .
ليسوا أطفال قم بأعطائهم جداول تخطيطية ووكل إليهم بعض الوظائف لينفذوها وأترك لهم الحرية من ذلك وقم بتقيم المهام أخيرا ، أنها حياة السعادة للطفل أن يشعر أنه يؤدى بنفسه وأستقلالية ويحتاج مثلا إلى الشعور بنفسه ويحتاج العمل المشاركة مع الأطفال دعوة الأطفال لتبادل الأفكار .
ــــــــ
نادية علي أحمد
رئيس مجلس الأمناء
المدير التنفيذي
مدير تنمية الموارد البشرية
ساحة النقاش